احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أبو مرزوق وزوجاته الست لم ينجح أحد ..!!

السلام عليكم 

في ( دكة الشيبان ) بعد عصيرية ( ما ) تقابل أبو مرزوق وأبو سعيد مع زملائهم المتقاعدين وبقية شيّاب الحارة ..

كان المجلس يشهد صخباً عالياً بين مناقشة للأحوال السياسية والاقتصادية والتخفيضات الأخيرة على أكياس الشعير وأخبار الاسمنت وبين أحوال الطقس وعلوم الربيع وآخر قصائد ( نمر بن عدوان ) وآخر الأخبار المحلية من وفيات ومواليد 

تنحى ابو مرزوق وصديقه الحميم أبو سعيد جانباً وهما يرتشفان فنجالاً من براد منعنش احكره أبو سند الفنان والمتخصص في كل مالذّ وطاب 

عمنا أبو مرزوق تزوج خمس مرات ومعه الآن طبعاً ثلاث نسوة بعد أن طلق زوجتيه السابقتين إحداهنّ بسبب تقادم عهدها وما لوحظ عليها من تعدي للخطوط الحمراء 

والأخرى بدون سبب لكن عشان ياخذ الرابعة فلابدّ أن يضحي بواحدة فكانت المسكينة أم علي كبش الفداء  


ولديه من الأبناء والبنات ( 30 ) ولداً وبنتاً حفظهم الله وعمّ بنفعهم أرجاء البلاد 

أكبرهم مرزوق في الخامسة و العشرين من عمره معه خامس ابتدائي ويحاول يكمّل ليلي

وهو يعمل ( سكيرتي ) في بنك لكنه انطرد قبل شهر بسبب كثرة غيابه 

والولد ما قبل قبل قبل الأخير برهوم ( 14 سنة ) تخصص تكسير سيارات وسرقة وهو الآن يتنعم بأيام جميلة في دار الملاحظة ...!! 

تنحنح أبو مرزوق مؤذناً بحديث قادم 

أبشرك يا بو سعيد لقينا حريمة ( مسيتيرة ) متوفي زوجها ومعها ثلاث ورعان وش رايك يعني تنفع ؟!

• طبعاً أبو سعيد محترف وفني سيارات ... عفواً فني عروس وزواجات وكثير من المرات ما تجد أحدهم في المجلس العامر ينفرد به ذات اليمين وذات الشمال يستشيره بقضية خاصة  

وغالباً يتباشر الناس بأنّ هناك زواجاً قادم لمجرد رؤيتهم لأحدهم يتهامس مع أبي سعيد أطال الله في عمره 

قال أبو سعيد متسائلاً :

يعني يا بو مرزوق ما لقيت وحده ولو مطلقة أو أرملة بس بدون عيال  

لا والله يا بو سعيد .... لو لقيت ما ترددت لكن الشكوى لله !!

تدري خيره إن شاء الله أخبرك قلبك رحيّم وغديك تربي هاليتمان الضعيفين 

عمنا أبو مرزوق دبت في نفسه النخوة العربية وضرب على صدره حتى كادت تختلف أضلاعه 

- صحيح والله أنا ما فكرت أتزوجها إلا عشان كذا ودي أربي هاليتمان الضعوف واكسب أجرهم تعرف يا بو سعيد أجر كافل اليتيم ؟!! 

- أي والله عزّ الله إنك ماجور إن شاء الله 


وبعد عدة مداولات ومحاولات 

تزوج عمنا أبو مرزوق وسط أفراح الثلاثين ابن وابنة والآن أصبح لديه 33 بعد انضمام الكوكبة الجديدة من المحترفين ..!! 

وبما أنّ القوانين الرياضية تسمح بالتعاقد مع أربعة أجانب للفريق الواحد فلا ضير في الرابع من امرأة سابعة 

هلّت الأفراح في بيت أبي مرزوق الجديد وبما أنّ أم تركي هي الرابعة والأخيرة فهي بلا شك ( الدلوعة ) والمتربعة على قلب ( أبو مرزوق ) حفظه الله ...!!


كانت أم تركي في معسكر المحافظين الجدد وكان بقية الزوجات في المعسكر الهتلري النازي 

من أول ليلة بدأت حرب العصابات في العمل علانية وفي الخفاء 

تركي – وأنس – وحنان عيالها هم الضحية 

لا يكاد يخرجون من شقتهم حتى ينهلّ عليهم أطفال الحجارة من كل مكان بتأييد من الثلاثة الكبار الأمهات 

حتى قررت أم تركي الاعتكاف في بيتها وعدم الخروج هي وأبنائها ( ما قلنا إنها مسيتيرة ) ...!!

بعد مفاوضات بين المعسكرين استطاع أبو مرزوق العسكري المتقاعد من لمّ شمل الأسرة من جديد وعقد هدنة طويلة الأمد بين الطرفين 

لكن وكما كان متوقع وكما هو معروف في كل الاتفاقيات الحربية والعسكرية انهارت الاتفاقية بضرب السكيرتي مرزوق العاطل لتركي ( بوقساً )  تقاطرت على إثره الأودية والشعاب من خشيم تركي الضعيّف ..! 

قررت أم تركي وبعد أن نفذ صبرها الاستعانة بالكمندوز ( إخوانها ) ... خمسة لكن عن خمسين الواحد يشيل بعير

حضرت فرقة الكمندوز سريعاً 

وبدأت في محاصرة العمارة مطالبة بتسليم المدعو مرزوق ...!!

حاول أبو مرزوق التفاوض وتلطيف الأجواء لكن الأجواء غير قابلة لأي تنازلات 

تجمع رجال الحارة ومن بينهم أبو سعيد الحكيم .... وبعد معرفة المشكلة أشار أبو سعيد على أبي مرزوق بطرد ابنه من البيت إرضاء لفرقة المدرعات المتربصة في الأسفل

... ولسان حاله يقول وش رماك على هذولا يابو مرزوق يالهبش 

صرخ أبو مرزوق وسط الجموع الغفيرة 

( اشهدوا يا جماعة تراني متبري من هالمرزوق لا أعرفه ولا يعرفني ) ..!!

هنا زمجرت اللبوة أم مرزوق ( وليدي والله ما تطرده وراسي يشم الهوى ) ...

زأر الغضنفر أبو مرزوق : ( عليك اللعنة أنت ووليدك انقلعي أنتِ بعد معه ...!! قاتلكم الله أيها السفلة ..!! )


صرخت أم مرزوق لا والله ما نطلع من عمارتنا لكن أنت اذلف أنت ودلوعتك باللي ما يردكم 

انتقلت المعركة بين الزوجين بينما بدأت فرقة الكمندوز شنّ الغارات على مرزوق الذي ظهر على سطح المعركة أخيراً 

وبفقشة فاقش سقط مرزوق مضرجاً بدمائه ... وشكى إليّ بعبرة وتحمحم ( فرس عنترة الأخ ) 

وتشابكت الجموع وتناثرت الدماء في وغى الميدان واختلط الحابل بالنابل والضارب بالمضروب

هرعت الدوريات والإسعافات وكل ماهو آت آت إلى موقع الحادث وأخذوا الجناة ونقلوا المصابين إلى مستشفى القطاع ... 

عفواً إلى مستشفى الحيّ 


نتيجة المعركة الدموية 


أبو مرزوق : إغماء بعد تعرضه لطوبة لا يعرف مصدرها 

مرزوق : إصابة في دهاليز المخ مع قطع في الرباط الصليبي للعين 

أم مرزوق : انشقاق في الحنجرة نتيجة الصراخ والزعيق أثناء التشجيع معذرة أثناء الموقعة 

أم تركي : كدمة في الوجه نتيجة لمخمس مجهول الهوية 

أبو سعيد : انزلاق غضروفي في الظهر وتفتت في التسبد بسبب دعسه من أحد مدرعات الكمندوز عن طريق الخطأ طبعاً 

( تصدقون عاد ما محزني إلا أبو سعيد هذا ) 

أم تركي : مطلقة بالثلاث

أم مرزوق : مطلقة بالثلاث 

بقية الزوجات تسفير نهائي بدون عودة لشبهة التحريض 

الأولاد تشعثروا والبنات تبعثروا 

والزواجه لم ينجح أحد ...!! 

وحلت النكبة وخربت ( مدينة مالطة ) 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


أما بعد أيها السادة والسيدات ربما بأنني بالغت أو غلوت لكن أليس هناك من الآباء مثل ( فقاسة البيض ) مجرد إنجاب وإنجاب بدون تربية ولا مراقبة ولا عدل 

والضحية هم الأبناء والبنات 

كم من المآسي حدثت وكم من المشاكل وقعت بسبب ضعف التربية وعدم الاحتواء !!

الزوج همه التفريخ وإشباع نزواته 

والزوجة ليس لها إلا التسليم والرضا بالواقع 

إلى متى هذا الهراء ؟!!

إلى متى هذه المهازل ؟!!

وبعض الآباء والأمهات في سبات عميق ...!!

فمتى يستيقظون ... ؟!!


ألا يظنّ أولئك أنهم مبعوثون ؟


انتهى ... !!

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق